لا يزال مسلسل الانسداد بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية الأغواط منذ قرابة السنة بعد المرض الذي طال رئيس البلدية السابق بشير بن بهاز ، وبعد وفاة هذا الأخير في 11 من الشهر الماضي متأثرا بمرض عضال ، كثر الضغط والتساؤلات في أوساط سكان مدينة الأغواط ، حول من يستخلف رئاسة المجلس خاصة بعد تسرب إشاعات عن أسماء غير مرغوب فيها.
ما دفع بهم إلى المطالبة بتطبيق القانون الخاص باستخلاف رئيس المجلس الشعبي البلدي في حالة الوفاة للخروج من الانسداد في ظل تعطل مصالح المواطنين نتيجة الصراع القائم بين أعضاء المجلس الشعبي البلدي، معتبرين أن الحل المناسب الذي يرضي جميع الأطراف عملا بالمادة 71 من قانون البلدية المؤرخ في 22 يونيو 2011 ، حيث تنص على إستخلاف رئيس المجلس الشعبي البلدي المتوفى أو المستقيل أو المقصى أو المتخلي عن المنصب أو محل مانع قانوني في مدة أقصاها 10 أيام على الأكثر وبتطبيق المادة 65 التي تنص على أنه يعلن رئيسا للمجلس الشعبي البلدي متصدر القائمة التي تحصلت على أغلبية أصوات الناخبين ، ويتم تنصيبه في مدة لا تتعدى ثمانية أيام بعد الإعلان عن نتائج الاقتراع، ويعين الرئيس للمدة الانتخابية للمجلس الشعبي البلدي، كما يشترط أن يجري تعويض رئيس المجلس الشعبي في الحالات المذكورة أعلاه في مهلة شهر واحد على أقصى تقدير، وهو الذي لم يتم اتخاذه إلى حد كتابة هذه الأسطر ، رغم أن المهلة القانونية تنتهي بعد يومين باعتبار أن رئيس البلدية السابق توفي في 11 من الشهر المنصرم.
وبالرجوع إلى تركيبة المجلس الشعبي البلدي لمدينة الأغواط، فإنه يتشكل من 33 عضو حيث أفرزت إنتخابات 2017 على حصول الأفلان على 9 مقاعد والأرندي 8 مقاعد، ومقاعد أخرى موزعة على كل من حمس الأفانا ، والفان و جبهة المستقبل ، ليحسم الأمر في منصب رئيس البلدية لصالح الأفلان، وبتطبيق المواد القانونية السالفة الذكر، فإنه مفروضا على المنتخبين 9 من حزب الأفلان بأمر من الوالي، إجراء عملية تصويت ليختاروا من بينهم رئيس جديد لبلدية الأغواط .
أخبار دزاير: دوة بوزيد