قررت الحكومة المغربية بناء قاعدة عسكرية خاصة بالقوات المسلحة المغربية بإقليم جرادة القريب من الحدود الجزائرية الغربية.
وتضمنت الجريدة الرسمية المغربية في عددها الأخير رقم 6884 الصادر بتاريخ 27 رمضان 1441 الموافق لـ 21 ماي 2020، صدور مرسوم تحت 2.20.337 يقضي بنقل قطعة أرضية تابعة للملك الغابوي إلى ملك الدولة الخاص قصد بناء قاعدة عسكرية خاصة بالقوات المسلحة الملكية بإقليم جرادة، المتواجد على الحدود الجزائرية الغربية.
وأوضح المرسوم في مادته الأولى ” أن المنفعة العامة تقضي بالفصل عن النظام الغابوي للقطعة الأرضية البالغة مساحتها 23 هكتاراً التابعة لغابة “بني يعلى” موضوع الرسم العقاري عدد 02/149946 الواقعة بجماعة العوينات، قصد بناء قاعدة عسكرية خاصة بالقوات المسلحة الملكية بإقليم جرادة”.
وحدد المرسوم في مادته الثالثة القيمة التجارية لهذه القطعة الأرضية موضوع الفصل في 1,15 مليون درهم، ستدفعها الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني إلى صندوق إعادة توظيف أملاك الدولة.
واعتمد المرسوم الذي وقعه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ” على الظهير الشريف الصادر في 10 أكتوبر 1917 المتعلق بالمحافظة على الغابات واستغلالها، وعلى المرسوم رقم 2.58.1671 الصادر في 6 يونيو 1959 المتعلق بتأليف اللجنة الإدارية المكلفة بإبداء رأيها في حالة فصل أملاك عن النظام الغابوي، وعلى مرسوم اختصاصات وزير الفلاحة والصيد البحري”.
وقد حرر هذا المرسوم بالرباط المغربية بتاريخ 17 رمضان 1441 الموافق لـ 11 ماي 2020.
أخبار دزاير: محمد. ي
الجزائر سترد بالمثل او اكثر في الوقت الذي كنا ننتظر فتح باب الحدود وشمل وحدة الأخوة الأشقاء ها قد تكون قد نخسر أموال من أجل إنشاء معبر رفع بين الجزائر والمغرب بالمعنى أن الكيان الاسرائيلي نجح في تمهيد خطته حيث أن كل الدول الجوار ممكن أن يأتي منها الخطر ماعدا تونس التي تجمعنا معها حسن الجوار هددوا أمنها من جراء الأحداث الأخيرة التي وقعت في بعض مناطقها والهزات التي تمس مواقف رئيسها نطلب من الدولة الجزائرية ضبط النفس والرد يكون في الوقت المناسب حمى الله بلادنا من كل مكروه يارب نسألك أمن الأوطان