أوضح اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في مقابلة صحفية أن ” هناك هجمة شرسة على الجزائر، وهي منذ زمن”، مضيفا أن ” هناك من لم يقبل استقرار الجزائر ، وكيف لم تدخل في دوامة دموية مثلما كانوا يتمنون ويبرمجون”.
وشدد عبد المجيد تبون أنه سبق له وأن شدد أن السلطات لن تخفي أي شيء، وستعتمد على الشفافية، مشيرا إلى أنه ” لا تهويل ولا تكذيب”.
وقال الرئيس في حواره أن ” الأمور ليست هينة، لكن لا للتهويل، ومن يشكك في الأرقام فلينظر لم الجزائر واقفة..”.
وكشف رئيس الجمهورية أنه تابع وكالة أجنبية أكدت أن ما قامت به الجزائر لم تقم به الدول الأوروبية، لكن بالمقابل هناك من ينتقد كل ما هو جزائري.
وتابع الرئيس أن ” هناك هجمة على الجيش منذ ستة أو سبعة أشهر، لأنه العمود الفقري، خصوصا وأنه حمى المسيرات وحمى الحراك، ثم هاجموا باقي المؤسسات، كأنها مؤسسات تعيش زمن الحرب الباردة وكأننا في دولة شمولية”، مشددا على أن هناك حرية للتعبير والديمقراطية في الجزائر لأبعد الحدود.
وأشار الرئيس عبد المجيد تبون إلى أن هناك أقلية مدعومة من وراء البحار تعمل على تهويل الوضع، مضيفا أن الشعب الجزائري مقاوم للأزمات، وذكّر بمقولة الشيخ عبد الرحمان الثعالبي ” الثعالبي ” إنّ الجزائر في أحوالها عجبُ ولا يدوم بها للناس مكروهُ ما حلً عُسرٌ بها أو ضاق متّسعُ إلاّ ويُسرَ الرحمن يتلوهُ”.
أخبار دزاير: ياسين. ص